responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 75
صاحب حلب الملك الظّاهر لَهُ مجلسا، فأفتوا بكُفْره، فحُبس فِي هَذِهِ السّنة ثُمَّ أُحرِق بعد أن مِيت جوعا [1] .
[تراجع الفِرَنج إلى الرملة]
وفيها، فِي آخرها، تأخّر الفِرَنج إلى الرملة لِقلة الميرة عليهم. وقَالَ ملك الانكتار [2] لمن معه: إنّي ما رَأَيْت القدس، فصوّروها لي. فرأى الوادي يحيط بها ما عدا موضع يسير من جهة الشّمال. فَقَالَ: هَذِهِ مدينة لا يمكن حصرها مَعَ وجود صلاح الدّين، ومع اجتماع كلمة المسلمين [3] .
[انتحار تاجر حلبي]
وفيها، قَالَ لنا ابن البُزُوريّ فِي مُذَيَّلة: قدِم بغداد تاجر حلبيّ بمالٍ طائل، فعشق واحدة فأنفق عليها ماله حَتَّى أفلس، ولم يَبْق يقدر عليها، ولا لَهُ صبر عَنْهَا، فدخل عليها فضربها بسِكّينٍ، وضرب نفسه فمات. وأمّا هي فخِيط جرحُها وعاشت.
[حجّ طاشتكين]
وحجَّ بالنّاس من بغداد طاشتِكِين عَلَى عادته [4] .

[1] انظر عن السهروردي في: معجم الأدباء 19/ 314، وعيون الأنباء 2/ 167، ووفيات الأعيان 6/ 268- 274، والمختصر 3/ 1.، والعبر 4/ 290، وسير أعلام النبلاء 21/ 207- 211 رقم 102، ودول الإسلام 2/ 99، وتاريخ ابن الوردي 2/ 104، ومرآة الجنان 3/ 434، والعسجد المسبوك 213، والفلاكة والمفلوكين 67، ومفتاح السعادة 1/ 240، 241، والنجوم الزاهرة 6/ 114، وتاريخ ابن سباط 1/ 202، 203، وشذرات الذهب 4/ 290.
[2] هكذا في الأصل. وقد تقدّم «الإنكتير» .
[3] النوادر السلطانية 189، الفتح القسّي 551، الكامل في التاريخ 12/ 74، 75، مرآة الزمان 8/ 411، مفرّج الكروب 2/ 370، تاريخ ابن سباط 1/ 200.
[4] مرآة الزمان 8/ 411.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست